هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 

 معبد أبوسمبل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
father_night2006

father_night2006


ذكر
عدد الرسائل : 14
العمر : 36
العمل/الترفيه : ارشاد سياحى /صيانة الكمبيوتر وشاشات الكمبيوتر
تاريخ التسجيل : 01/12/2008

معبد أبوسمبل Empty
مُساهمةموضوع: معبد أبوسمبل   معبد أبوسمبل I_icon_minitimeالأربعاء 17 ديسمبر 2008, 9:07 am

معبد أبوسمبل .


يتكون "أبو سمبل" من معبدين تم نحتهما فى الجبل على البر الغربى للنيل فى الفترة ما بين عامى 1290 ق.م و1224 ق.م.

وصف معبد ابو سمبل .

الساحة الأمامية للمعبد الكبير.

من الساحة الأمامية للمعبد الكبير تمتد درجات قصيرة تقود الزائر إلى الرواق الواسع المكشوف الذى يمتد أمام واجهة المعبد المنحوتة من الصخر، والتى يصل ارتفاعها إلى 30 م وعرضها 35 م.

ويحرس مداخل المعبد الأربعة التماثيل الضخمة الشهيرة للملك رمسيس الثانى ويصل ارتفاع كل تمثال من هذه التماثيل إلى أكثر من 20 متراً ، ويصاحب كل تمثال تماثيل أصغر - وإن كانت هى الأخرى على صغرها النسبى مازالت أكبر من الحجم الطبيعى، وهى تماثيل لأم الملك - الملكة "تويا" - ولزوجته الملكة "نفرتارى" وبعض أولادهما.

وفوق المدخل المؤدى إلى قاعة الأعمدة الكبرى، بين التمثالين فى وسط الواجهة، يوجدرسم على شكل إله الشمس "رع- حاراختى" وله رأس صقر.

قاعة الأعمدة الكبرى.

تقع قاعة الأعمدة الكبرى بعد الساحة الامامية للمعبد وسقفها محمول على ثمانية أعمدة أمام كل منها تمثال ارتفاعه عشرة أمتار للملك "رمسيس".
أما السقف فهو مُزين بنسور (عقبان) تمثل أوزوريس ، والنقوش التى على الحوائط تمثل الفرعون ("رمسيس") فى معارك مختلفة منتصراً كالمعتاد .

و القاعة التالية عبارة عن دهليز له أربعة أعمدة يرى الزائر "رمسيس" ونفرتارى" أمام الآلهة والمركب الشمسية التى تحمل الميت إلى العالم الآخر كما فى معتقدات.

قدس الأقداس .

أما الحجرة الداخلية الأخيرة فهى قدس الأقداس حيث يجلس (تماثيل) آلهة المعبد الكبير الأربعة على عروشهم المنحوتة فى الحائط الخلفى فى انتظار الفجر.

والمعبد مبنى بدقة بحيث أنه فى 22 من شهر فبراير و22 من شهر أكتوبر كل عام تخترق أشعة الشمس المعبد مروراً بقاعة الأعمدة ، والدهليز حتى تصل إلى الحرم الداخلى لتضئ تماثيل رع ، وامون ، و رمسيس الثانى.

المعبد الصغير المبنى على شرف الملكة نفرتارى( معبد حتحور)
أما المعبد الثانى بـ"أبى سمبل" فهو معبد "حتحور" المنحوت فى الصخر، ويقف أمامه سته تماثيل هائلة يصل ارتفاعها إلى حوالى عشرة أمتار، منها أربعة تماثيل للملك "رمسيس" واقفاً، كما يوجد تمثالان لزوجته المحبوبة الملكة "نفرتارى" وهى واقفة أيضاً.

ويحيط بتماثيل الملك وزوجته أشكال أصغر لأمراء وأميرات الرعامسة والأعمدة الستة لقاعة الأعمدة لها رؤوس على شكل الإلهة "حتحور".
أما النقوش التى على الحوائط فتصور "نفرتارى" أمام "حتحور" و"موت" وتصورالملك "رمسيس" مرة أخرى وهو منتصر.

وفى الدهليز (الردهة) والحجرات المجاورة توجد مشاهد ملونة للإلهة ومركبتها المقدسة.

أما الحرم فيوجد به تمثال يبرز من الحائط بصورة ملفتة للنظر وهو لبقرة، وهى الرمز المقدس "لحتحور".

المعبد الكبير للملك رمسيس الثانى :

من الآثار الفرعونية أيضاً فى مدينة أسوان المعلد الكبير للملك رمسيس الثانى وكان هذا المعبد مكرساً لعبادة الآلهة : "رع-حاراختى" و"آمون" ، و"بتاح" لعبادة الفرعون نفسه .




سمبل (Abu simbul) هو موقع أثري يوجد ببطن الجبل جنوبي أسوان. ويتكون من معبدين كبيرين نحتا في الصخر . وقد بناه الملك رمسيس الثاني عام 1250 ق.م. وواجهة المعبد تتكون من أربعة تماثيل كبيرة . تمثل الملك بارتفاع 67 (20 متر) قدما وباب يفضي الي حجرات طولها 180 قدما. توجد ستة تماثيل في مدخل المعبد الآخر أربعة منها لرمسيس الثاني واثنتين لزوجته نفرتاري.
[تحرير] مشروع انقاذ معبدي أبي سمبل من الغرق
وكانت هذه الآثار مهددة بالغرق بسبب تكون بحيرة ناصر وراء السد العالي. فقامت الحكومة المصرية بالتعاون مع منظمة اليونسكو عام 1965 بنقل المعبد إلى مكان قريب ذو منسوب عالي لا تصله مياه بحيرة ناصر. المشروع تضمن تقطيع المعبد إلى أحجار كبيرة زنة 1-2 طن ثم رفعها ثم تجميعها في المكان الجديد



أبو سمبل

أبو سمبل موقع في مصر في بلاد النوبة السفلى، قرب الحدود السودانية، على بعد280 كم إلى الجنوب الغربي من أسوان. وهو جرف جبلي من الصخر الرملي الضارب إلى الحمرة، ينتصب بشموخ على الضفة الغربية للنيل (هو الآن على الشاطئ الغربي لبحيرة ناصر وراء السد العالي)، أُنشئ فيه لرعمسيس الثاني، ثالث فراعنة الأسرة المصرية التاسعة عشرة، معبدان محفوران في قلب الصخر، إعماراً للنوبة وتعزيزاً للسيادة المصرية عليها وترسيخاً لربوبيته وتخليداً للنصر على الحثيين في قادش، وقد أُنجز هذان المعبدان نحو سنة 1206 ق.م وكانا من أعظم معابد مصر القديمة. ويسميان في العادة «معبد أبو سمبل الكبير» و«معبد أبو سمبل الصغير» وكلاهما أكثر سعة وفخامة من كل المعابد الصخرية المصرية في كل العصور، «يروعان بقوة عمارتهما وحسن نسبهما وضخامة تماثيلهما وجمال ما يحلي جدرانهما من نقوش».


أبو سمبل، المعبد الكبير
كان هذان المعبدان موضع تحسين ودراسة منذ مطلع القرن التاسع عشر وتبين نتيجة الدراسة أن المعبد الكبير مخصص لرعمسيس الثاني الموحَّد مع الرَّبيْن أمون رع، ورع حور اختي (الشمس البازغة). أما الصغير فهو مخصص لنفرتاري زوجة رعمسيس الثاني موحَّدة مع الربة حتحور.
المعبد الكبير
يبلغ ارتفاع واجهته 33م وعرضها 38م، ويدخل المعبد في الصخر مسافة 63م. نُحتت في الواجهة أربعة تماثيل عملاقة لرعمسيس مجسِّداً الأرباب، ويبلغ طول كل من التماثيل 20م. والقسم العلوي من أحدها مكسور. وعلى الرغم من ضخامة هذه التماثيل فقد أبدع المثّال في نحت ملامح الوجه الوسيم، والابتسامة الرقيقة التي تستقبل الشمس المشرقة. وفوق التماثيل نطاق نقشت فيه أسماء رعمسيس الثاني وألقابه «المؤلَّه والمولود من الشمس والمختار منها». ويأتي فوق ذلك إفريز من الأفاعي المقدسة، ويليه إفريز منحوت يمثل قردة على نسق واحد، ترفع أذرعتها مهللة للشمس المشرقة. وفوق البوابة التي تتوسط الواجهة تمثال للرب رع حور اختي. وبجانب أرجل التماثيل العملاقة أو بينها تماثيل أسرة الملك (أمه وزوجته المحبوبة نفرتاري وأولاده). ومن الواضح أن تمثيل أفراد الأسرة كان بتأثير أفكار أخناتون التي كانت منتشرة قبل ذلك بنحو قرن. وثمة منحوتات تمثل الأسرى.


أبو سمبل، المعبد الكبير، تقطيع التماثيل العملاقة
يصل المرء من البوابة إلى قاعدة معمّدة فيها ثمانية تماثيل – حاملة بارتفاع 10م، تمثل رعمسيس على هيئة الرب أوزيريس رب العالم الأسفل والشمس الغاربة، وزين السقف بالصقور المبسوطة الأجنحة والنجوم. وعلى جدران قاعدة الأعمدة نحتت مناظر تمثل مراحل معركة قادش. وتلي القاعة المعمَّدة قاعة أصغر منها وفيها أربعة أعمدة مربعة نحتت عليها مشاهد تمثل رعمسيس الثاني مع الأرباب. وفي جنبات هذه القاعدة عدة غرف لحفظ القرابين. وبعد ذلك حجرة قدس الأقداس وفي صدرها تماثيل أربعة: لبتاح رب منفيس، وأمون رع رب طيبة، ولرعمسيس، ثم للرب رع حور اختي رب مدينة أون (هليوبوليس). يدخل أول شعاع من أشعة الشمس المشرقة لقدس الأقداس، مضيئاً التماثيل ومخرجاً الفرعون من الظلمات، مرتين في كل عام (20 شباط و20 تشرين الأول).
المعبد الصغير
يقع على نحو 150 م إلى الشمال من المعبد الكبير. واجهته مزينة بستة تماثيل، أربعة منها لرعمسيس الثاني والآخران لزوجته الملكة العظمى نفرتاري الموحدة مع الربة حتحور.
يعبر المرء من المدخل إلى قاعة معمَّدة، يزين أعمدتها من الأمام رأس الربة حتحور «الطيبة» وعلى بقية الجوانب مشاهد للملك والملكة ومختلف الأرباب. أما الجدران فهي حافلة بمناظر من حياة الملك، ومنها مشاهد تحكي قيامه مع نفرتاري بتقديم القرابين من الزهور والأطعمة والأِشربة. وتلي هذه القاعة قاعة ثانية يوجد على جدرانها أيضاً مشاهد تمثل الملك وزوجته في حضرة الأرباب. وأخيراً يصل المرء إلى قدس الأقداس فيقابل في الصدر تمثالاً للربة حتحور.


أبو سمبل، المعبد الصغير
إنقاذ المعبدين
كان هذان المعبدان مهددين بالغمر كغيرهما من المعابد المماثلة في بلاد النوبة، عند إنشاء السد العالي. وبدأ التفكير عام 1955 في إنقاذ تلك المعابد، ووضع في عام 1958 «مشروع إنقاذ آثار النوبة» وفي سنة 1959 طرحت عدة حلول لحماية المعبديْن. ووجه في 1960 نداء عن طريق اليونسكو لكل المهتمين في العالم للمشاركة في الإنقاذ. وفي 1963 تبنت الحكومة المصرية واليونسكو والهيئات المعنية أسلوب تقطيع المعبدين ونقلهما إلى مكانهما الحالي فوق جبل أبو سمبل على ارتفاع 65م فوق المستوى السابق. وبدأت الأعمال في العام نفسه وشارك فيها ما يقرب من خمسين دولة وهيئة أثرية مع اليونسكو ومصر.
وبعد أعمال الرفع الهندسي والتصوير، والتصوير الفوتوغرامتري، واستكمال كل أصناف التوثيق، تمت إزالة نحو 150 ألف متر مكعب من الصخور من فوق المعبدين، ثم بدأت عمليات نشر أحجارهما بوزن 10-15 طناً لكل قطعة، ونقلت بعد ترميمها إلى مكانها الجديد، وركبت مرة ثانية وحُقنت بدقة وكُحِّلت وانتهى ذلك العمل في 1966، وبدأت أعمال تقنية عالية لإعادة تشكيل الجبل فوق المعبدين، فجُعلت فوق المعبد الكبير قبة خرسانية فريدة من نوعها بقطر 59م وفوق المعبد الصغير قبة تعادل نصف الأولى ثم غطيتا بالصخور كما كانت الحال من قبل، ثم جُهزت المجموعتان بأحدث أساليب قياس الحرارة والرطوبة والسلامة من الهزات والكوارث وتأمين الإضاءة وغير ذلك من التدابير التي جعلت العمل قمة في الدقة والتقنية والاحترام العميق للآبدة بصفتها كنزاً من كنوز الإنسانية فضلاً على قيمتها القومية. وانتهى العمل في 1968، وأصبح موقع أبو سمبل مركزاً سياحياً من الدرجة الأولى، يضم محطة توليد للكهرباء ومحطة لتصفية الماء وفنادق ونوادٍ ومؤسسات رسمية وغير ذلك، والمعبدان يقومان الآن على شاطئ بحيرة ناصر يواجهان أشعة الشمس التي تشرق عليهما كل صباح.




معبد أبو سمبل الكبير
واجهة المعبد بها 4 تماثيل ضخمة للملك رمسيس الثانى جالسا على عرشه وهو يلبس التاج لمصر العليا والسفلى يتوسطها بوابة المعبد وتوجد تماثيل صغيرة تمثل الاسرة الملكية بجوار تماثيل الملك التى انهار احدهما منذ 2000 سنة بسبب زلزال شديد وقد خصص هذا المعبد لعبادة الاله (رع حور اختي) اله الشمس المشرقة وترتفع واجهته 33م عرضه 38م وارتفاع التمثال الواحد 20 م .
وقد تم عمل جبل صناعى فوق المعبدين لاضفاء الطابع الحقيقى لمعبد منحوت فى الجبل عن طريق قبة مسلحة ضخمة ارتفاعها 65 م وارتفاعها 38 م

وقد تكلف هذا العمل 36 مليون دولار شاركت فى التمويل دول العالم قاطبة واستغرقت عملية الانقاذ 5 سنوات متواصلة تحت اشراف (5) شركات عالمية . والمعبد له ثلاث صالات مختلفة وبه ثمان غرف جانبية لتخزين القرابين .


* الصالة الاولى
يوجد بها ثمان تماثيل ضخمة لرمسيس الثانى ارتفاع الواحد منها عشرة امتار على شكل اوزريس اله الموت.

* الصالة الثانية
يجد حملة مركب الشمس كما تصور احدى اللواحات الضخمة فى الصالة الاولى معركة قادش بين رمسيس والحثيين واول وثيقة للسلام.

وفى نهاية المعبد وعلى عمق 56م يوجد قدس الاقداس وهى غرفة مربعة بها اربع تماثيل ثلاثة منها للالهة حور اختى _ امون ع _ بتاح والثانية من اليمين للملك رمسيس ويحدث بهذا المعبد ظاهرة فريدة اذ تدخل الشمس قدس الاقداس لمدة نصف ساعة مرتين فى العام فى شهرى اكتوبر وفبراير من يوم 19 الى 23 .





يتكون "أبو سمبل" من معبدين تم نحتهما فى الجبل على البر الغربى للنيل فى الفترة ما بين عامى 1290 ق.م و1224 ق.م.
وصف معبد ابو سمبل
الساحة الأمامية للمعبد الكبير
من الساحة الأمامية للمعبد الكبير تمتد درجات قصيرة تقود الزائر إلى الرواق الواسع المكشوف الذى يمتد أمام واجهة المعبد المنحوتة من الصخر، والتى يصل ارتفاعها إلى 30 م وعرضها 35 م.
ويحرس مداخل المعبد الأربعة التماثيل الضخمة الشهيرة للملك رمسيس الثانى ويصل ارتفاع كل تمثال من هذه التماثيل إلى أكثر من 20 متراً ، ويصاحب كل تمثال تماثيل أصغر - وإن كانت هى الأخرى على صغرها النسبى مازالت أكبر من الحجم الطبيعى، وهى تماثيل لأم الملك - الملكة "تويا" - ولزوجته الملكة "نفرتارى" وبعض أولادهما.
وفوق المدخل المؤدى إلى قاعة الأعمدة الكبرى، بين التمثالين فى وسط الواجهة، يوجدرسم على شكل إله الشمس "رع- حاراختى" وله رأس صقر.
قاعة الأعمدة الكبرى
تقع قاعة الأعمدة الكبرى بعد الساحة الامامية للمعبد وسقفها محمول على ثمانية أعمدة أمام كل منها تمثال ارتفاعه عشرة أمتار للملك "رمسيس".
أما السقف فهو مُزين بنسور (عقبان) تمثل أوزوريس ، والنقوش التى على الحوائط تمثل الفرعون ("رمسيس") فى معارك مختلفة منتصراً كالمعتاد .
و القاعة التالية عبارة عن دهليز له أربعة أعمدة يرى الزائر "رمسيس" ونفرتارى" أمام الآلهة والمركب الشمسية التى تحمل الميت إلى العالم الآخر كما فى معتقدات.
قدس الأقداس
أما الحجرة الداخلية الأخيرة فهى قدس الأقداس حيث يجلس (تماثيل) آلهة المعبد الكبير الأربعة على عروشهم المنحوتة فى الحائط الخلفى فى انتظار الفجر.
والمعبد مبنى بدقة بحيث أنه فى 22 من شهر فبراير و22 من شهر أكتوبر كل عام تخترق أشعة الشمس المعبد مروراً بقاعة الأعمدة ، والدهليز حتى تصل إلى الحرم الداخلى لتضئ تماثيل رع ، وامون ، و رمسيس الثانى.

المعبد الصغير المبنى على شرف الملكة نفرتارى( معبد حتحور)

أما المعبد الثانى بـ"أبى سمبل" فهو معبد "حتحور" المنحوت فى الصخر، ويقف أمامه سته تماثيل هائلة يصل ارتفاعها إلى حوالى عشرة أمتار، منها أربعة تماثيل للملك "رمسيس" واقفاً، كما يوجد تمثالان لزوجته المحبوبة الملكة "نفرتارى" وهى واقفة أيضاً
ويحيط بتماثيل الملك وزوجته أشكال أصغر لأمراء وأميرات الرعامسة والأعمدة الستة لقاعة الأعمدة لها رؤوس على شكل الإلهة "حتحور".
أما النقوش التى على الحوائط فتصور "نفرتارى" أمام "حتحور" و"موت" وتصورالملك "رمسيس" مرة أخرى وهو منتصر.
وفى الدهليز (الردهة) والحجرات المجاورة توجد مشاهد ملونة للإلهة ومركبتها المقدسة.
أما الحرم فيوجد به تمثال يبرز من الحائط بصورة ملفتة للنظر وهو لبقرة، وهى الرمز المقدس "لحتحور".
مناظر من المعبدين





معبد ابى سمبل
كانت اثار معبد ابى سمبل مهددة بأن تُبتَلع إلى الأبد تحت الغرين والمياه المرتفعة لبحيرة ناصر وتعتبر عملية إنقاذ هذه الآثار (280 كم جنوب أسوان) من أعظم إنجازات اليونسكو، وتكلفت حوالى 40 مليون دولار أمريكى، واستغرق العمل أكثر من 4 سنوات تم بعدها افتتاح المعبدين فى موقعهما الجديد سنة 1968، بينما اختفى الموقع الأصلى للمعبدين تحت بحيرة ناصر. وجدير بالذكر أنه تم تقطيع المعبدين إلى أكثر من 2000 قطعة كبيرة تزن كل منها من 10 إلى 40 طن، وأُعيد البناء داخل جبل تم إعداده خصيصاً ليحاكى الموقع الأصلى ولكن على بعد 210 م من المياه، وعلى ارتفاع يزيد بمقدار 65 م عن ارتفاع الموقع الأصلى

ويتكون "أبو سمبل" من معبدين تم نحتهما فى الجبل على البر الغربى للنيل فى الفترة ما بين عامى 1290 ق.م و1224 ق.م؛ المعبد الكبير للملك "رمسيس الثانى" وكان مُكرساً للآلهة "رع-حاراختى" و امون و بتاح وأيضاً للفرعون نفسه الذى كان يُعد إلهاً. أما المعبد الصغير فكان مُكرساً للإلهة "حتحور" التى كانت تُصور برأس بقرة وكانوا يعتبرونها إلهة للحب، وقد بُنى هذا المعبد الصغير على شرف الملكة "نفرتارى"، الزوجة المفضلة للملك رمسيس الثانى

وفى منتصف القرن الـ18 (بعد الميلاد) كانت واجهة المعبدين (فى الموقع القديم) مغطاة بالرمال حتى تم التنقيب والكشف عنهما ليظهرا بعظمتهما الحالية وذلك مع بداية القرن الـ20

من الساحة الأمامية للمعبد الكبير تمتد درجات قصيرة تقود الزائر إلى الرواق الواسع المكشوف الذى يمتد أمام واجهة المعبد المنحوتة من الصخر، والتى يصل ارتفاعها إلى 30 م وعرضها 35 م. ويحرس مدخل المعبد الـ4 تماثيل الضخمة الشهيرة للملك "رمسيس الثانى" والتى تصوره جالساً فى عظمة وجلال، شاخصاً ببصره تجاه الصحراء وكأنه ينظر عبر الزمان. ويصل ارتفاع كل تمثال من هذه التماثيل الـ4 إلى أكثر من 20 م، ويصاحب كل تمثال تماثيل أصغر - وإن كانت هى الأخرى على صغرها النسبى هذا مازالت أكبر من الحجم الطبيعى، وهى تماثيل لأم الملك - الملكة "تويا" و لزوجتة الملك نفرتارى و بعض اولادهما

داخل المعبد

أما قاعة الأعمدة الكبرى فسقفها محمول على 8 أعمدة أمام كل منها تمثال ارتفاعه 10 أمتار للملك "رمسيس". أما السقف فهو مُزين بنسور (عقبان) تمثل "أوزوريس"، والنقوش التى على الحوائط تمثل الفرعون ("رمسيس") فى معارك مختلفة منتصراً كالمعتاد. وفى القاعة التالية وهى عبارة عن دهليز (ردهة) له 4 أعمدة، يرى الزائر "رمسيس" ونفرتارى" أمام الآلهة والمركب الشمسية التى تحمل الميت إلى العالم الآخر

بهو معبد ابو سمبل بعد استخراجة
ما الحجرة الداخلية الأخيرة فهى الحرم المقدس حيث يجلس (تماثيل) آلهة المعبد الكبير الأربعة على عروشهم المنحوتة فى الحائط الخلفى فى انتظار الفجر. والمعبد الكبير مبنى ومحدد اتجاهه بدقة بحيث أنه فى الـ22 من شهر فبراير والـ22 من شهر أكتوبر كل عام تخترق أشعة الشمس الأولى عند الشروق (القادمة من ناحية النيل)، تخترق المعبد مروراً بقاعة الأعمدة والدهليز حتى تصل إلى الحرم الداخلى لتضئ تماثيل "رمسيس الثانى" و"رع-حاراختى" و"آمون" و"بتاح" - وهذه التماثيل تشوهت قليلاً بفعل الزمن. وجدير بالذكر أنه قبل نقل المعبد كانت هذه الظاهرة تحدث أيام 21 فبراير و21 أكتوبر (بدلاً من 22)، ويبدو أن زاوية اتجاه المعبد اختلفت قليلاً بعد نقله وإعادة بنائه

أما المعبد الثانى بـ"أبى سمبل" فهو معبد "حتحور" المنحوت فى الصخر، ويقف أمامه 6 تماثيل هائلة يصل ارتفاعها إلى حوالى 10 أمتار، منها 4 تماثيل للملك "رمسيس" واقفاً، كما يوجد تمثالان لزوجته المحبوبة الملكة "نفرتارى" وهى واقفة أيضاً. ويحيط بتماثيل الملك وزوجته أشكال أصغر لأمراء وأميرات الرعامس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معبد أبوسمبل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى السياحي-
انتقل الى: