[ااه يا قلبى كم انت حزين قوتلت من كتر اشواق والحرمان واه من زمن الحرمان
واه من سعادة هجرتنا واه من احلام قتلت ما بداخلنا من كوبيس مؤلمة
واه من سعادة تفرقت قبل ان تولد ما بداخلنا واه من قبلات طبعت على شفايف من قبل ما تتولد
اه من عذاب الدنيا علينا تارة تفرحنا وتارة تقسو علينا تتركنى بين الاختيار
ونظل فى حيرة نفكر فى تقلب الاقدار وعذاب والام وتركنا بين النارمعى
قلوب حائرة متمنية التقرب منك وقلوب تتمناها انها تهرب منك وتبعد عنك يا
ترى كيف نعيش فى هذه الدنيا القاسية اه يا قلبى ما اقساه هل ما زلت تنبض
ام احشائك خالية هل سا تظل تائه حائر وحيد غريق تظل
تسئل عن صديق لا يطرققك فى وسط الطريق حائرا تغرق
وهو ينظر اليك ولا يفعل بيك اى شىء ولا يمد اليك يده بالمعاونة
ويحاك يا قلبى كم انت صغيرتتالم وتعزب ولا تعرف كيف تفعل فى وسط الطريق الضائع
ولا فى غدر الحياه كم انتى غدارة يا دنيا مثل الرفيق اسوء شعور ممكن ان يشعر بيه المرء
فكيف ان تبحر فى عالم الوحدة والنسيان ويبقا العالم كا لجحيم وتصرخ ولا يسمعك احد
صراخك وتبكى وتتمنى ان تجد احديمسح دموعك ولا تجد احد
وفى هذه اللحظة تتمنى الموت ولا تستطيع فى حين هذه اللحظة
يظن البشر بانك اسعد انسان على وجه الارض
فتبتسم امامهم لكى ينتهى بيك المطاف وتحس بانك وحيد فى هذا العالم وحيدا وحيدا